لأن البحر له المدى الأوسع احبك كالبحر هناك سأفرد شراع كلماتي وأترنم باسمك انت وحدك الحلم العذب والسؤال الدائم انت الرؤية الوهاجة والمنارة والمرافئ الآمنة.
أخاف ان اناديك باسمك فاناديك مداورة اناديك موزعاً اسمك بين الكلمات اجمعك عليها باقات ورد في الحدائق الكبيرة واشدك إلى السطور.
رأيتك امس في الشارع المضيئ انيقة كالنجمة بين الشموع كنت امشي حزيناً اعد خطوتي فوق الارصفة الباردة وإذا بك سيدة الجميلات تلوحين بيدك اللطيفة.
صوتك يشبه صوت العائدين من المنفى
انت نوتة النغم الجميل فيك يكتمل اللحن ويطيب الغناء يا سيدتي.
يا حسناء الاساطير والحسن اسمر
كل صباح ارى الفجر يتجه إليك ينام على وجهك لحظة ثم يخرج الى الدنيا.
انت المرأة التي تنتهي عندها كل النساء تأملت وجهك فوجدت فيه كل خرافات الاساطير القديمة يعاد سبكها على اجفان عينيك وهي تتراقص كالعصافير تحت قطرات الشتاء.
اعطني يدك لأنحني عليها وأقبل باطنها يا غالية انت ولادة الحزن ساعة غيابك.
وما أقل فرحي وما اكثر أحزاني ايتها الحبيبية التي هناك.