<بسم الله الرحمن الرحييم>
((تجوع الحره ولا تأكل بتديها))
قصه هذا المثل أن رجلا يدعى الحارث بن سليل خطب ابنته حليف علقمه الطائي وتدعى (الزباء) وكانت من اجمل بنات عصرها وكان الحارث سيد قومه حسبا ومنصبا وبيتا فذهبت أم ازباء لا بنتها تستشيرها في الخطاب المتقدم لها فقالت لها:أي الرجال احب اليك؟الكهل الجحجاح الواصل المناح أم الفتى الوضاح؟ قالت الزباء:لا؛بل الفتى الوضاح، قالت الام:أن الفتى يغيرك((يتزوج عليك))وان الشيخ يميرك((يجلب الطعام ويملى بيتك))وليس الكهل الفاضل الكثير النائل كا الحديث السن الكثير المن،قالت الزباء:يا أمتاه أن الفتاه تحب الفتى كحب الرعاه انيق الكلأ قالت الام:اي بنيه ان الفتى شديد الحجاب كثير العتاب.قالت الزباء:ان الشيخ يبلي شبابي ويدنس ثيابي، ويشمت بي اترابي[من في عمرها]
وما زالت الام بابنتها حتى غلبتها فتزوجت الحارث ودفع مهرها 150من الابل وخادماَ و1000درهم ثم ذهب بها الى قومه وذات يوم وهو جالس بفناه قومه وهي الى جانبه أقبل اليه شباب من بني اسد يتصارعون فتنفست الصعداه و أرخت عينيها بالبكاه.فقال لها :مايبكيك؟قالت:مالي وللشيوخي الناهضين كا الفروخ فقال لها :ثكلتك امك،تجوع الحره ولاتأكل بثدييها،الحقي بأهلك لا حاجه لي فيك...
لا تبخلو بالردود