نهاية حزينة

هذه قصة لفتاة في الثلاثين من عمرها اسمها امينة
حياتها كانت بسيطة جدا ورغم بساطتها الا انها كانت فرحة بما لديها
عندما كانت في المدسرة كانت من المتفوقين الى ان وصلت الى المرحلة الاعدادية في اخر سنة توفيت والدتها
اثر ذلك على امينة وبعد سنة من ذلك تزوج الاب من ابنة عمه لكي تكون بمثابة الام الثانية لابنائه
استطاعت ان تاخد محبة اطفاله الذكور الثلاثة ..الا ان امينة لم تستطع قبول الامر
وبما انها خلوقة لم تجعل احد يحس بها والفراغ الذي مازالت تحس به ..
مرت سنتين على الزواج والزوجة الجديدة لم تنجب فذهبت الى الطبيب لتعرف السبب ..فكانت صدمتها قوية عندما علمت انها لن تتمكن من الانجاب طوال حياتها ..
تغيرت معاملة الزوجة للابناء فاصبحت عصبية اكثر من اللازم وعلى اتفه الاسباب
وعندما يلجؤون الى ابيهم لا يصدقهم لانها بطبيعة الحال لن تظهر ذلك امام زوجها
وبمرور الايام بدات اشتباكاتها مع امينة تزيد عن حدها الى وتجعلها تقوم بكل اشغال المنزل
ولا تترك لها المجال للدراسة
فكانت تلك السنة سنة شؤم على امينة فشلت في اجتياز تلك السنة
فكان عقاب الاب هو ان يخرجها من الدراسة والبقاء في المنزل ..وطبعا كان ذلك من افكار زوجته التي وسوست له وجعلته يقتنع ان مصير ابنته للزواج وليس للعلم مكان بعد ذلك..
ورغم توسلات امينة الا انهم حكموا في امرها بتزويجها لابن احد جيران زوجته القدامى
يكبرها بعشر سنوات ..
كان الاختلاف واضحا بينهما ..قاومت امينة من اجل عدم تزويجها ..لكن لا حياة لمن تنادي
فقد بدات تحضيرات الزواج وامينة ما يتردد في بالها سوى والدتها المتوفاة لو كانت على قيد الحياة لما حصل ما حصل ..
في هذه الليلة يتم الزواج وتذهب امينة مع عريسها .....زينوها البسوها لباس العرس
لكنها ليست كاي عروس فرحة بايامها المقبلة
طلبت من النسوة اللواتي كن معها في الغرفة بالخروج
امينة لوحدها الان وفي مخيلتها افكار جنونية
وفي حين الذهاب اليها ليحضروها ..ماان فتحوا الباب حتى وجدوها مرمية على الارض جثة هامدة
وبجانبها علب لادوية كلها فارغة..





أترك الخاتمة لكم