بسم الله الرحمن الرحيم
ان ليست العبره في الأصدقاء العدد والكثره، وإنما في الصلاح والتقوى ،وكم من صديق واحد خير لك من ألف رفيق!!!.. صديقك من صدقك في قوله وفعله، وشجعك على فعل الخير والمعروف، ونصحك إذا أخطأت،ووقف الي جانبك إذا ابتليت..هؤلاء هم الذين تحرص على صداقتهم ومخاطبتهم.. ومتى ما وجدتهم أترك الوحده التي تشتكي منها، وأعزم في داخلك على تركها وكرر ذلك عشرات المرات حتى يزول ذلك الشعور الذي يدعوك للانعزال،وخالط هؤلاء الأتقياء الانقياء...
إن الانسان اجتماعي بطبعه لا يقوى على الوحده،لانها تدعوا إلى امور سيئه جداَ ، ويحتاج الانسان ايضاَ إلى زوايه هادئه ليجلس وحده قليلاَ ليسترجع حساباته ،ويجدد نشاطها وعقله لتفكير بأمر مهم..أما أن يجعل الوحده هي أساس حياته فهو قمه الفشل والشقاء، أو يشغل نفسه بطاعه الله بالامور النافعه، وعلينا أن نبحث عن ذاتنا ونحققها في ممارسه الهوايات التي نحبها،،فإنها تزيد من التفاؤل والامل في الحياه.............
والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته