بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين وبعد /...
" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " آل عمران 85 .
أشكرك أختاه على هذا الموضوع المتميز وأقول :
إن العبادة لغير الله خطر على الإنسان ، ولنا في الأحداث والوقائع التاريخية ما يشهد على ذلك
لقد عبد اليونانيون القدماء الطبيعة فصاروا يلقون إليها بمواليدهم ويخضعونهم لاختبار الطبيعة 24 ساعة مهما كانت الظروف الطبيعية ، فمن عاش بعد ذلك الاختبار فهو إنسان قوي له الحق في الحياة لأن الطبيعة لم ترفضه !
- وعبد قدماء المصريين القدماء النيل على أنه إله لمجرد أنه يفيض وينحسر فيعطي الرزق ثم يمنع ، ولقد بلغ بهم حبه فصاروا يقدمون له القرابين والغريب في الأمر أنهم يزوجوه كل سنة أحسن الجميلات ، ولنا في قصة عروس البحر الدليل المقنع .
كما عبد بعضهم ملوكهم الفراعنة فصاروا كلما مات فرعون إلا ودفنوا معه ممتلكاته من حلي وخيل وعبيد !
وعبدت بعض طواف الهند النار فصاروا يلقون إليها بكل أرملة مات عنها زوجها
وعبدت منهم طائفة أخرى البقر فحرموا أكلها وحاربوا من يذبحها أو يسيئ إليها ، وأذكر هنا قصة القطار الذي تأخر بأكثر من 3 ساعات حينما وجد سائقة بقرة نائمة بين قضبان السكة الحديدية !
أما بعض طوائف الأمازيغ فقد عبدوا القرد ، كما عبدت طوائف أخرى الكبش وحرمت أكله ...
ولعل في سورية اليوم من يعبدون المرأة ، ويؤلهون البشر ويصاهرونهم فيقول لك أحدهم أنا أتزوج ببنت ربي ! ويقول لك مات ربي ! وأنا أخو ربي ! وأزوج ابنتي لربي ! .... ههههه
وقد ظهرت اليوم في السعودية مثلنا الأعلى في إخلاص العبادة لله وموطن الإسلام الأول عبادة مستوردة من ألمانيا يؤمن معتنقوها بأن راحة النفس تأتي من قطع شرايين معاصمهم وأيديهم !
وعبد هؤلاء الشيطان الذي هو عدو للإنسان وانظروا نتائج هذه العبادة وما يترتب عنها !
أليس ذلك بخطر على حياة البشر؟! فأين هي الأنظمة التي تحمي العقيدة من خطر الخرافات والشعوذة؟!!!