• منذ يومين خلتا دخل أحد الوزراء الجزائريين وهوالسيد عمارتو مطعما شعبيا في أحد شوارع العاصمة الجزائر من غير حراسة ولا مرافق ، وبعد أن جلس في زاوية من زواياه وطلب من العامل أن يحضر له (ساندويتش) لمجـة ‘ فدار بينهما الحوار التالي:
- العامل: بأسلوب فيه نوع من الشدة: (بالعقل ! ،انتظر دورك ! )
- الوزير: مبتسما ومعتذرا ! : اسمح لي ! فأنا على عجلة من أمري، وورائي شغل !
- العامل: كل الناس وراءها شغل.
- الوزير: بقى ينتظر هادئا !
• فقلت في نفسي: ألا يوجد في الوزارة كل ما يريده هذا الوزير؟! أم أن الرجل أراد أن يحطم حاجز التميز بينه وبين عامة الناس، وأراد أن يعيش حياته الاجتماعية كرجل بسيط ؟! وهل نحن في عهد عمر بن الخطاب – رضي الله تعالى عنه ؟،وهل هذا هو الأسلوب الذي يجب أن نعامل به من تواضعوا لنا ؟؟؟.
ملاحظة: القصة واقعية.