القراءة
إن القراءة في الواقع تعتبر عملية من سبعة أجزاء وتحتوي على الخطوات التالية:
1- المعرفة: وهي معرفتك برموز الحروف الهجائية , وتبدأ هذه الخطوة بل عملية القراءة الطبيعية.
2- الاستيعاب الجيد: وهي العملية المادية التي من خلالها ينعكس الضوء من الكلمة , وتستقبله عيناك, ثم يتحول عبر العصب البصري إلى المخ.
3- التكامل الداخلي: وهو مرادف الفهم الأساسي , وهو يشير إلى الربط بين كل أجزاء المعلومات المقروءة مع الأجزاء الأخرى المناسبة.
4- التكامل الخارجي: وهي العملية التي تسترجع بواسطتها كل معرفتك السابقة لما قرأت, وإتمام الربط الملائم فيما بينها وتحليلها, ونقدها, وتقدير قيمتها, والاختيار والرفض.
5- القدرة على التذكر: وهي التخزين الأساسي للمعلومات, فلقد خاض معظمنا تجربة الدخول إلى قاعة الامتحان, وهو يخزن معظم المعلومات المطلوب من استرجاعها خلال ساعتين من الزمن. ولكنه لا يتذكرها : إلا عند مغادرة الامتحان. إن تخزين المعلومات وحده لا يكفي بل لا بد أن يصاحبه الاستدعاء.
6- الاستدعاء: القدرة على استعادة المعلومة المخزونة عند الحاجة إليها.
7- الاتصال: الاستخدام الذي سيتم فيه وضع المعلومة . وهناك الاتصال المكتوب , أو المنطوق, أو الذي سيتم التعبير عنه بأسلوب آخر مثل الفن أو الرقص أو أي شكل آخر من طرق التعبير الإبداعية.
الاتصال يتضمن أيضاً الوظائف الإنسانية التي تهدر غالباً مثل التفكير!
ــ إنك عندما تقرأ فإنك تقترب من نقطة العلم , والعلم ليس له حد لكن يكفي أنك تبتعد عن نقطة الجهل.