بسم الله الرحمن الرحيم
معظم مفردات لهجاتنا العامية لها مصدر يعود في الأصل إلى اللغة الأم لغتنا العربية الفصحى المجيدة وظفها أسلافنا الأوائل يوم أن كانت لنا صولة على بلاد العالم فأصبحت دارجة يتكلمها المتعلم والأمي وتتوارثها الأجيال عن الأجيال لتقف شاهدا قويا على أن العرب المسلمين مروا ذات يوم من هنا فلما أضعنا هيبتنا وتملكنا الغير صرنا نوظف عبارات دخيلة مستوردة هي أشبه بضرة تنافس لغتنا صاحبة البيت مثل : (بليز بدلا من متأسف - ثانكيو بدلا من شكرا - أوكي بدلا من موافق - غود بدلا من حسن أوجيد -...) ونحن نعلم أننا نئد لغتنا التي هي كياننا ولن يكون لنا وجود من غيرها ،فإلى متى نظل نوظف لغة الغير ونتقمص شخصيتهم ، وهنا يحظرني المثل الجزائري الذي يقول : أراد الغراب أن يتعلم مشية الحمامة فلا هو حافظ على مشيته ولا هو تعلم مشية الحمامة.
وختاما أقول لك يسلموووو على الفكرة الرائعة .
.